حظيت الرحلة الأولى للخطوط التركية من إسطنبول إلى دمشق، الخميس، باستقبال حافل في أثناء وصولها إلى المطار بعد انقطاع 13 عاما، ووصفها نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي بأنها “لحظة تاريخية”.

وكان في حفل الاستقبال نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، ومعاون وزير الخارجية السوري أحمد دخان، إلى جانب عدد من المسؤولين الأتراك كان من بينهم المدير العام لشركة الخطوط الجوية التركية بلال أكشي، والقائم بأعمال السفارة التركية لدى دمشق برهان كور أوغلو.

مسؤولون أتراك يقصون الشريط إيذانا بإقلاع أول طائرة تركية إلى دمشق منذ 13 عاما (الأناضول)

في كلمته خلال حفل الاستقبال، أعرب يلماز عن سعادته بالمشاركة في أول رحلة طيران تركية إلى دمشق بعد 13 عاما، ووصف استئناف الرحلات الجوية التركية إلى دمشق بأنه “لحظة تاريخية”.

من جانبه، هنأ دخان الخطوط الجوية التركية على رحلتها الأولى إلى دمشق، وقال إن هذه الرحلات “ستعطي الأمل للشعب السوري بالعودة المشرفة لأبنائه الذين ما زالوا في الخارج إلى بلادهم”.

من ناحيته، عبّر أكشي عن اعتقاده أن رحلات الخطوط الجوية التركية إلى دمشق “ستسهم بصورة إيجابية في تعزيز قدرات البلاد في مجال السياحة والتجارة”.

سوريون يحتفلون بهبوط أول طائرة إلى دمشق حاملين علم بلادهم (الأناضول)

وكانت الخطوط الجوية التركية أوقفت رحلاتها إلى سوريا في الأول من أبريل/نيسان 2012 بسبب الاضطرابات الداخلية الناجمة عن قمع نظام بشار الأسد لشعبه.

والأسبوع الماضي، أعلنت الخطوط الجوية التركية، إطلاق رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق مجددا في 23 يناير/كانون الثاني الجاري.

دموع الفرح غلبت على هذه المرأة السورية بعد عودتها إلى بلادها التي غابت عنها مرغمة لسنوات (الأناضول)

وفي منشور عبر منصة إكس، قال أكشي إن الشركة ستنظم 3 رحلات أسبوعيا إلى دمشق بعد انقطاع دام سنوات.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة مرحلة انتقالية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version