تقرير الجريدة السعودية

الرياض أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن الوزارة حددت ما يقارب 200 دواء يمثل توطينها أولوية في السعودية لأهميتها الكبيرة في تحقيق الأمن الدوائي. وبدأت الخطوات الفعلية لتوطين 42 من هذه الأدوية بالتنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية والخاصة.

كما أكد أن السعودية تمضي قدماً لتصبح مركزاً محورياً لصناعة الأدوية واللقاحات في المنطقة، من خلال الشراكات الفعالة التي أبرمتها مع كبرى شركات الأدوية العالمية.

وشدد الخريف على أهمية توحيد الجهود ووضع مرجعية واضحة لتوطين صناعة الأدوية لجذب استثمارات نوعية للقطاع، وتسريع الخطوات نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع الأدوية.

وأضاف: «جاري العمل مع وزارة الصحة لتحديد الطلب على المستلزمات الطبية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لضمان وجود كفاءات وطنية متخصصة، ووزارة الاستثمار لتقديم حوافز للمحتوى المحلي، وهيئة الغذاء والدواء». الهيئة العامة للغذاء والدواء، وصندوق الاستثمارات العامة. وقد بدأنا بالفعل في جني ثمار هذا العمل والجهد المتكامل مع تدفق الاستثمارات المحلية والأجنبية». قال الخريف .

ودعا المستثمرين إلى الاستفادة من الفرص النوعية في صناعة الأدوية في السعودية، حيث يتجاوز عدد الأدوية المستخدمة 8000 دواء، وذلك من خلال التواصل مع فريق لجنة “399”.

وأشار الوزير إلى أن عدد مصانع الأدوية والأجهزة الطبية في السعودية ارتفع بنسبة 25% في السنوات الأخيرة، حيث قفزت مصانع الأجهزة الطبية من 54 إلى 150، كما نمت مصانع الأدوية من 42 إلى 56 في الفترة من 2019 إلى 2023، مع نمو القيمة الإجمالية تتجاوز 10 مليار دولار.

وقد حفز هذا النمو القطاع على اعتماد أحدث تقنيات التصنيع.

كما تحدث عن تطور القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية وتميزه إقليمياً وعالمياً، معتبراً أن الصحة أحد القطاعات الإستراتيجية التي تركز عليها التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version