تقرير الجريدة السعودية
الرياض — أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن مشاركة السعودية في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس بسويسرا، تؤكد التزامها الثابت بتشكيل الحوار العالمي حول السفر والسياحة كمحركين رئيسيين للنمو الاقتصادي والتبادل الثقافي. .
وقال الخطيب، عضو الوفد السعودي رفيع المستوى: “إن المشاركة في دافوس توفر للمملكة العربية السعودية فرصة لتضخيم إنجازاتها من خلال التعاون مع القادة العالميين، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز دورها كمركز للتعاون الدولي”. حضور المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وفي حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أكد الخطيب أن السياحة هي محور التركيز الرئيسي في منتدى هذا العام، حيث تعرض المملكة العربية السعودية إنجازاتها وتعزز الشراكات لدفع النمو العالمي لهذا القطاع.
وأكد أن قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية يشهد توسعًا غير مسبوق في ظل رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني، مما يضع المملكة كوجهة عالمية رائدة مع هدف طموح يتمثل في استقبال 150 مليون سائح سنويًا.
وأشار الوزير إلى أن السياحة تساهم حاليًا بنسبة 5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه النسبة إلى 10 بالمائة بحلول عام 2030. ويعزز هذا النمو الاستثمارات الاستراتيجية في المشاريع الرائدة مثل مشروع البحر الأحمر، والدرعية، والقدية، إلى جانب العديد من المشاريع الخاصة. مبادرات قطاعية تعزز السياحة في جميع أنحاء المملكة. وشدد على أن المملكة العربية السعودية تستفيد من أصولها الطبيعية والثقافية لوضع معيار عالمي للتنمية الاقتصادية التي تقودها السياحة.
كما سلط الخطيب الضوء على الدور الحيوي للسياحة في الاقتصاد العالمي، مستشهداً بتقرير الأثر الاقتصادي لعام 2023 (EIR) الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، والذي كشف أن قطاع السفر والسياحة العالمي ساهم بنسبة 9.1 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي – بزيادة 23.2 بالمئة عن العام السابق.