الجريدة السعودية تقرير

الرياض – وحذرت النيابة العامة من معاقبة المتلاعبين بالبيئة البحرية والمسطحات المائية بالسجن والغرامات الباهظة.

ووفقاً لقانون البيئة الجديد، تشمل العقوبات المفروضة على المخالفين السجن لمدة أقصاها 10 سنوات وغرامات تصل إلى 30 مليون ريال سعودي. وهناك أحكام محددة في القانون تهدف إلى حماية المناطق البحرية والمسطحات المائية، وكذلك الحفاظ على المحيطات والبحار والمكونات الجغرافية التي تتحرك من خلالها المياه. ويعزز القانون حرص وجهود المملكة العربية السعودية في حماية البيئة البحرية من أي تجاوز أو تجاوز.

ونصت اللائحة على أن الجرائم البيئية التي تلحق الضرر بالمسطحات المائية، مثل التلوث الناتج عن المواد الكيميائية أو النفايات، قد تؤدي إلى فرض غرامات مالية تتراوح بين مليون ريال إلى 30 مليون ريال، حسب خطورة الجريمة وتأثيرها على البيئة البحرية. وسيتم فرض العقوبات على المخالفين من الأفراد والشركات على حد سواء، مما يعكس التزام المملكة بمسؤولية الجميع في حماية البيئة.

ويعتبر وليد النجم، مؤسس جمعية الطقس والمناخ وجمعية البيئة ومكافحة التصحر، هذه الخطوة علامة فارقة في رحلة المملكة نحو تعزيز الوعي البيئي. “إن حماية البيئة البحرية ليست مجرد واجب وطني، بل هي مسؤولية عالمية تتطلب تضافر جهود جميع شرائح المجتمع. ولا بد من استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة، وتطبيق العقوبات الصارمة خطوة مهمة لضمان عدم ارتكاب الانتهاكات الماضية تكرر”، قال.

ويشير المحامي سلمان الرملي، إلى أن القانون الجديد يشكل رادعاً قوياً لكل من يجرؤ على الإضرار بالبيئة البحرية، والعقوبات المفروضة تعكس جدية المملكة في مواجهة التحديات البيئية. هناك عواقب وخيمة لأولئك الذين يرتكبون جرائم بيئية. إن وجود نظام قانوني صارم سيساعد على رفع مستوى الوعي بين المواطنين حول أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة الالتزام بالقوانين البيئية.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن التدهور البيئي والتغير المناخي الذي يؤثر على الحياة البحرية. وأشار إلى أن العقوبات المنصوص عليها في القانون تمثل خطوة نحو حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version