تقرير جريدة سعودي جازيت

ميلانو — قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن المملكة العربية السعودية تنظر إلى إيطاليا كحليف استراتيجي في جهودها لتوفير الطاقة الخضراء، بما في ذلك الهيدروجين المتجدد، إلى أوروبا.

وتهدف المملكة إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية منخفضة الكربون كجزء من استراتيجيتها الأوسع لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز التقليديين.

على الرغم من أن سوق الهيدروجين لا يزال في مراحله الأولى، فإن المملكة العربية السعودية تبحث بنشاط عن شركاء للمساعدة في تسهيل تصدير الهيدروجين منخفض الكربون أو الخالي من الكربون.

وقال الفالح خلال مؤتمر للأعمال في ميلانو: “تستثمر السعودية في الهيدروجين الأزرق والأخضر دون أي ضمانات بوجود مشترين، وإيطاليا هي الشريك المفضل لجلب المنتجات الخضراء إلى القارة الأوروبية”.

وتستثمر المملكة العربية السعودية بشكل كبير في الهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأزرق الذي يتم استخلاصه من الغاز الطبيعي باستخدام تقنية احتجاز الكربون.

وأكد الفالح على ضرورة الاستثمار في الموانئ وشبكات الأنابيب لنقل المنتجات الخضراء إلى أوروبا، مشيرا إلى خطط للتعاون مع دول أوروبية أخرى، بما في ذلك ألمانيا، لإقامة شراكات محتملة.

وقعت الحكومة الإيطالية مؤخرا اتفاقية تعاون مع ألمانيا والنمسا لتطوير نظام خطوط أنابيب لنقل الهيدروجين من جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​إلى شمال أوروبا. ويتماشى هذا مع هدف الاتحاد الأوروبي لإنتاج واستيراد ما مجموعه 20 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030 كجزء من استراتيجيته للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version