تقرير سعودي جازيت

الرياض – وقع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقيتي قرض بقيمة 16 مليون دولار مع سانت فنسنت وجزر غرينادين لإنشاء مركز رعاية أولية في منطقة الأنهار الجنوبية ومركز ثقافي للفنون في بيل فيو.

ووقع الاتفاقيات التي جاءت بتوجيهات من ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان ، رئيس مجلس إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية أحمد الخطيب ، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي وتكنولوجيا المعلومات في سانت فنسنت وجزر غرينادين كاميلو غونسالفيس.

يمثل توقيع الاتفاقيتين بداية النشاط التنموي للصندوق في سانت فنسنت وجزر غرينادين ، وهي الدولة رقم 68 التي تتلقى الدعم والتمويل لمشاريع وبرامج التنمية من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

كما تتماشى الاتفاقيات مع هدف الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم قطاعي الرعاية الصحية والبنية التحتية الاجتماعية.

ستسهم الاتفاقية الأولى في إنشاء مركز رعاية أولية في منطقة الأنهار الجنوبية بقيمة 6 ملايين دولار ، بهدف تعزيز جودة قطاع الرعاية الصحية.

كما سيضمن المركز حصول السكان المحليين على الخدمات الصحية اللازمة ، وسيساعد في مكافحة الأمراض المزمنة ، فضلاً عن المساعدة في تقليل معدل الوفيات في المنطقة.

كما ستعمل على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الصحية ، والمساعدة في تعزيز قدرة الرعاية الصحية على المدى الطويل وقدرتها على الصمود.

أما الاتفاقية الثانية ، والتي تبلغ قيمتها 10 دولارات ، فقد تم تخصيصها لإنشاء مركز ثقافي وفني وسوق للمنتجات الحرفية والزراعية في بيل فيو.

سيعمل هذا المركز على تعزيز الصناعات الحرفية والحرف اليدوية والثقافية والإبداعية في الدولة ، كما سيكون له مساهمة مهمة في تعزيز الاقتصاد والسياحة والنمو الاجتماعي والثقافي والصحة العامة.

سيساهم كلا المشروعين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) ، وتحديداً الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة ، التي تمثل صحة جيدة ورفاهية ، بالإضافة إلى الهدف 8 المتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي.

من جانبه ، قال رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين ، رالف غونسالفيس ، خلال حفل التوقيع ، إن المملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين للبلاد ، كما أنها تلعب دورًا رائدًا في منطقة الشرق الأوسط.

ونتطلع من خلال هذه الاتفاقيات إلى فتح آفاق للتعاون التنموي مع المملكة ، وتعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين.

فيما أكد الخطيب التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة النامية.

هذا بالإضافة إلى دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

والاتفاقيتان تمثلان حرص المملكة العربية السعودية على دعم الدول النامية في مواجهة تحديات التنمية.

كما يؤكد على أهمية التعاون العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، من أجل المساهمة في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في البلدان النامية وفي الدول الجزرية الصغيرة النامية.

يشار إلى أن الاتفاقيات تأتي ضمن جهود المملكة من خلال الصندوق الاجتماعي للتنمية لدعم الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة النامية حول العالم.

نفذ الصندوق الاجتماعي للتنمية ، منذ إنشائه عام 1975 ، أكثر من 700 مشروع ومشروع تنموي في 85 دولة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version