تقرير الجريدة السعودية

الرياض – وزير الاستثمار السعودي م. وأكد خالد الفالح أن بلاده تسعى جاهدة لتصبح وجهة جاذبة لرؤوس الأموال العالمية.

وشدد في كلمته أمام اجتماع المائدة المستديرة السعودي السويسري في الرياض يوم الاثنين، على إجراءات المملكة لتعزيز مكانتها كمركز لوجستي ومالي وصناعي عالمي.

ومن بين الذين تحدثوا في الاجتماع أيضًا جاي برنارد بارميلين، المستشار الاتحادي السويسري ورئيس دائرة الشؤون الاقتصادية والتعليم والبحوث ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي م. بندر الخريف.

وكشف الفالح عن التعاون مع صندوق سويسري لإطلاق تمويل للاستثمار في سوق الديون بمليارات اليورو في المجالات الخالية من الانبعاثات، إضافة إلى التعاون في مجال صناعة التأمين، متوقعاً نمواً كبيراً خلال الفترة المقبلة. .

وقال الفالح إن خطة الاستثمار السعودية تتضمن أيضا تعظيم قطاع البنية التحتية في ظل صعود المشاريع العملاقة، لافتا إلى أكثر من 3.3 تريليون دولار، سيتم توجيه معظمها لترجمة عقود العمل في مجال المطارات والمصانع، كما وكذلك المباني والموانئ والطرق وشبكات الطاقة الخضراء.

وقدر الوزير أنه سيتم تمويل 1.8 تريليون دولار من قبل المستثمرين من خلال العطاءات التي سيتم طرحها خلال السنوات القليلة المقبلة لجذب أكبر عدد من الوجهات الاستثمارية العالمية من سويسرا ودول أخرى، ليتم ضخها في المشاريع الكبرى في الدولة بأعلى جودة. المعايير.

وقال الفالح إن السعودية وسويسرا تتمتعان بشراكات اقتصادية قوية وعلاقات ثنائية عميقة الجذور سيصل عمرها إلى 100 عام خلال ثلاث سنوات بحلول عام 2027. وقال إن “رؤية السعودية 2030 تعمل على تجميع استثمارات جديدة”، مشيراً إلى أن المملكة تستهدف حجم استثمار يصل إلى 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2030

وقال الخريف في كلمته إن هناك فرصا كبيرة في المستقبل على صعيد التعاون مع القطاعات السويسرية. وأشار إلى أن المملكة تعتبر جسرا اقتصاديا مهما بين منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والدول المجاورة، مما يوفر أكبر فرصة للاستفادة من التعاون مع سويسرا لتعظيم النتائج المرجوة.

وأضاف: «نسعى للمساهمة في تنويع الاقتصاد، من خلال 12 فرعاً من الصناعات، مقسمة إلى ثلاث مجموعات. تتضمن المجموعة الأولى الحفاظ على المرونة وتعزيز الأمن القومي والغذاء والدفاع والمياه، بينما تتضمن المجموعة الثانية تعظيم الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز والمعادن والبتروكيماويات والبنية التحتية والكهرباء بينما تشمل المجموعة الثالثة الصناعات المستقبلية مثل الفضاء والطاقة المتجددة. وأشار إلى صناعات الطاقة والكهرباء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version