تقرير الجريدة السعودية

الرياض – استقبل رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي، رئيس وفد تجاري سعودي يضم نحو 90 من كبار رجال الأعمال وقيادات الشركات الوطنية الكبرى.

وبحث الدكتور القصبي، خلال اللقاء الذي حضره سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر أسامة النقلي، سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية السعودية المصرية.

كما التقى الوزير السعودي مع وزير التجارة والصناعة المصري المهندس. أحمد سمير، وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة.

وتطرقت اللقاءات إلى جهود الارتقاء بمستويات التبادل التجاري الثنائي في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولتان.

علاوة على ذلك، ناقش الوزراء تطوير التجارة بين الجانبين مع دول القارة الأفريقية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بينها لدعم خطط تحويل المنطقة إلى مركز لوجستي عالمي.

وتطرق الدكتور القصبي خلال اللقاء إلى الفرص الواعدة في العديد من القطاعات الحيوية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتشجيع إقامة المشاريع المشتركة وإزالة المعوقات التي قد تواجهها.

علاوة على ذلك، ناقش الوزير التسهيلات المقدمة لمؤسسات الأعمال في المناطق الحرة، وتعزيز التعاون في برامج دعم التحول نحو رقمنة الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ومن المقرر أن يعقد الدكتور القصبي اجتماعين منفصلين اليوم الاثنين مع الدكتورة هبة شاهين المدير التنفيذي للمبادرة المصرية لإصلاح مناخ الأعمال “إرادة”، وسيف الله فهمي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية المصرية. مجلس التنافسية.

وسيتم خلال اللقاء مناقشة عدة أمور، من بينها نموذج التنافسية السعودي، والإصلاحات التشريعية والتنظيمية وأثرها على تطوير بيئة الأعمال، فضلاً عن النتائج التي تحققت في تقارير المؤشرات العالمية.

كما سيتم مناقشة التعاون الثنائي للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها ومعرفتها النوعية في مختلف مجالات التنافسية.

ويشارك الوفد السعودي يوم الاثنين في ملتقى الأعمال السعودي المصري الذي ينظمه مركز التنافسية الوطني بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ومجلس الأعمال السعودي المصري.

ويهدف المنتدى إلى استعراض الإصلاحات الاقتصادية وأثرها على تطوير وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة جاذبية وسهولة بدء وممارسة الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز الشراكة بين قطاعي الأعمال في البلدين.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version