كييف — أسقطت القوات الأوكرانية طائرة مقاتلة روسية بالقرب من كوستيانتينيفكا في مقاطعة دونيتسك يوم السبت، حيث ادعت روسيا أنها سيطرت على قرية في نفس المنطقة، مما أدى إلى تفاقم الصراع في شرق أوكرانيا.

وقال سيرهي هوربونوف، رئيس إدارة كوستيانتينيفكا العسكرية، للإذاعة العامة الأوكرانية، إن القاذفة الروسية التي أسقطت اصطدمت بمنزل، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه. وكشفت صور من مكان الحادث عن بقايا الطائرة المتفحمة.

وفي مقاطعة دونيتسك المحتلة، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استولت على قرية زيلان دروه، مما يمثل مكسبًا استراتيجيًا محتملاً بعد انسحاب القوات الأوكرانية من فوليدار في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد دفاع طويل عن المدينة.

وفي حين أن خسارة فوليدار من غير المرجح أن تغير المسار الأوسع للحرب، فإنها تعكس موقف كييف المتزايد الصعوبة، والذي تفاقم بسبب القيود الأمريكية على قدرة أوكرانيا على الضرب في عمق الأراضي الروسية، مما يحد من قدرة أوكرانيا على إضعاف الأصول العسكرية لموسكو.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت أنه سيكشف النقاب عن “خطة النصر” الخاصة به في اجتماع رامشتاين القادم في 12 أكتوبر، حيث ستجتمع الدول الموردة للأسلحة لأوكرانيا على مستوى القيادة لأول مرة.

وقال زيلينسكي: “سنقدم خطوات واضحة وملموسة نحو نهاية عادلة للحرب”، مشددًا على أهمية الدعم الدولي لمواجهة العدوان الروسي. وفي حين أن تفاصيل الخطة لم يتم الكشف عنها، إلا أنه يقال إنها تتضمن عضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو وطلبها. لاستهداف المواقع الروسية بصواريخ بعيدة المدى.

وفي منطقة زابوريزهيا بجنوب أوكرانيا، قتل شخصان جراء القصف الروسي، بحسب حاكم المنطقة إيفان فيدوروف. وفي الوقت نفسه، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها اعترضت ثلاثة صواريخ موجهة وأسقطت عدة طائرات بدون طيار خلال الليل، بما في ذلك ثلاث فوق أوديسا.

وفي حادث منفصل، أصيب تسعة أشخاص في هورليفكا عندما اصطدمت طائرة أوكرانية بدون طيار بحافلة ركاب، وفقًا لرئيس بلدية المدينة الذي عينته روسيا، إيفان بريخودكو. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أيضًا أنها أسقطت 10 طائرات بدون طيار أوكرانية فوق مناطقها الحدودية، مما يشير إلى تصعيد في حرب الطائرات بدون طيار على الجانبين. — الوكالات

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version