تقرير الجريدة السعودية

الرياض – رحبت المملكة العربية السعودية بقرار مجلس الأمن الذي يحمل أطراف النزاع في غزة مسؤولية عدم الالتزام بالقانون الدولي. ودعا القرار إلى التنفيذ الفوري لهدنة إنسانية تمتد لعدة أيام، بهدف تقديم الإغاثة للمدنيين، وخاصة الأطفال، الذين يتحملون وطأة الصراع المستمر في الجيب المحاصر.

وتعتبر المملكة هذا القرار بمثابة خطوة أولى في الاتجاه الصحيح أمام المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته. ودعا إلى إنهاء العمليات العسكرية مع التشديد على ضرورة تحميل قوات الاحتلال المسؤولية عن انتهاكاتها الصارخة للأعراف القانونية والإنسانية.

وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء مشروع قرار يدعو إلى “وقف إطلاق النار وممرات إنسانية عاجلة وممتدة” في أنحاء غزة. وصوتت 12 دولة، بقيادة مالطا، لصالح القرار، بينما امتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.

وبالإضافة إلى الإجراءات الإنسانية العاجلة، أكد القرار على إطلاق سراح جميع الرهائن. ودعت إلى الامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك القوانين الإنسانية، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، وخاصة الأطفال.

وحث القرار الأطراف المعنية على الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية للبقاء على قيد الحياة، وفقا للقانون الإنساني الدولي. وشدد على أهمية التنسيق والإخطار الإنساني وآليات تفادي التصادم لحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني والمركبات، بما في ذلك سيارات الإسعاف، والبنية التحتية الحيوية، مثل مرافق الأمم المتحدة.

علاوة على ذلك، كلف القرار الأمين العام أنطونيو غوتيريش بتقديم تقرير شفهي إلى مجلس الأمن حول تنفيذ القرار في الاجتماع المقبل الذي يركز على الوضع في الشرق الأوسط.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version