أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده صمدت أمام ضغوط خارجية غير مسبوقة، وقال إن الأرقام تظهر تحسنا رغم اعترافه بمواجهة مشكلة مع تسارع التضخم.

وقال بوتين، في اجتماع بشأن الميزانية الاتحادية اليوم الاثنين، إن هناك من رسم لروسيا واقعا سلبيا، ولكن بعد ذلك صححوا التوقعات، وإنه بنتائج العام الجاري قد يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى مستوى 2.8%.

وأضاف الرئيس الروسي أن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وصل إلى مستوى عام 2021 وأنه من المهم الآن تهيئة الظروف لمزيد من التنمية المستقرة على المدى الطويل، على حد تعبيره.

وأشار بوتين إلى أن عائدات النفط والغاز أعلى بكثير من مؤشرات العام الماضي، وفي المقابل تعافت إيرادات الميزانية من النفط والغاز في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين إلى مستوى العام الماضي تقريبًا، مع الأخذ في الحسبان الوضع بالأسواق العالمية.

وكلف الرئيس الروسي الحكومة والبنك المركزي باتخاذ تدابير لتقوية العملة الروسية، مشيرا إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية الآن تتعلق بتسارع التضخم والعامل الرئيسي فيه ضعف الروبل.

تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية يوليو/تموز الماضي توقع وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا أكثر من 2% خلال العام الجاري.

وكان وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشتنيكوف، قال خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ في منتصف يونيو/حزيران الماضي، إن من المتوقع أن يكون نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام أعلى من التوقعات المعلنة من جانب الوزارة، التي كانت تتحدث عن معدل نمو 1.2%.

وفي وقت سابق، عدّل صندوق النقد الدولي توقعاته بالارتفاع لنمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا هذا العام بواقع 0.8 نقطة مئوية ليصل إلى 1.5% مقارنة بتوقعات الصندوق في أبريل/نيسان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version