تقرير الجريدة السعودية

برازيليا أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة والتخفيف من آثار تغير المناخ.

جاءت تصريحاته خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة عمل تحولات الطاقة، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع للابتكار، المنعقد يومي 3 و4 أكتوبر في فوز دو إيغواسو بالبرازيل.

وسلط الوزير الضوء على ريادة المملكة العربية السعودية في تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، مجددًا التزام المملكة بقيادة الجهود العالمية من خلال اعتمادها لتقنيات اقتصاد الكربون الدائري.

وأكد الأمير عبد العزيز مجددا طموح المملكة لأن تصبح رائدة عالميا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

وأشار إلى تنامي قدرة المملكة في مجال الطاقة المتجددة، والتي من المتوقع أن تصل إلى حوالي 44 جيجاوات بحلول نهاية عام 2024، وناقش خطط إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية.

وأشار أيضًا إلى مشروع واسع النطاق لاحتجاز الكربون وتخزينه، من المقرر أن تصل طاقته إلى 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027.

وتركزت المناقشات في المنتديات على سياسات الطاقة المستدامة وتعزيز التحولات العادلة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع جهود مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي ودفع الاستدامة البيئية ودعم التقدم في تقنيات الطاقة النظيفة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version