أعلنت السلطات الروسية نجاة 4 ركاب من حادث تحطم طائرة روسية خاصة على متنها 6 ركاب في منطقة جبلية نائية شمالي شرقي أفغانستان، وفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وجاء في بيان لوكالة “روسافياتسيا” لمراقبة الملاحة الجوية، نقلا عن دبلوماسيين روس، أنه يجري الآن التأكد من مصير اثنين آخرين كانا على متن الطائرة.
وذكرت الوكالة أن الطائرة الخاصة من طراز “داسو فالكون 10″، وهي ذات محركين ومن صنع الشركة الفرنسية داسو للطيران في 1978. وكشفت أنها كانت في رحلة لأغراض طبية بين الهند وأوزبكستان وروسيا.
وقالت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية للأنباء إن الطائرة كانت في رحلة خاصة لأغراض طبية وعلى متنها “مريضة طريحة الفراش في حالة خطرة” وزوجها الذي تكفّل بتكاليف الرحلة، وهما يحملان الجنسية الروسية.
وقال مسؤولان من حركة طالبان في إقليم بدخشان بشمالي أفغانستان اليوم الأحد إن شخصين توفيا في الحادث، في حين نجا 4 آخرون.
وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان إن قائد الطائرة كان من بين الناجين الأربعة، مشيرا إلى أن فريق التحقيق التابع لهم يواصل جهوده للبحث عن الشخصين الباقيين وتقديم المساعدة لهما.
ووقع الحادث في منطقة جبلية ترتفع قممها على أكثر من 7 آلاف متر ويصعب الوصول إليها، وهي “على مسافة نحو 8 ساعات برا” من عاصمة ولاية فايز آباد، بحسب مسؤول محلي أفغاني.
ونقل موقع “شوت” الإخباري الروسي عن مصدر لم يسمه قوله إن الطيار أرسل تحذيرا -قبل نحو 25 دقيقة من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار- بنقص في الوقود، وقال إنه سيحاول الهبوط بمطار في طاجيكستان. وأضاف الموقع أن الطيار أبلغ بعد ذلك بتوقف محرك في الطائرة ثم توقف الآخر.