تقرير الجريدة السعودية

الرياض – استضافت المملكة العربية السعودية، الأحد، مؤتمراً محورياً يتناول التحدي العالمي المتمثل في الحطام الفضائي.

ونظمت الفعالية وكالة الفضاء السعودية تحت شعار “نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي” في الرياض يوم الأحد.

وشهد مشاركة أكثر من 50 دولة، و260 خبيراً ومتحدثاً، والعديد من الرؤساء التنفيذيين من الجهات الرائدة في قطاع الفضاء حول العالم.

وعقد المؤتمر بحضور م. عبدالله السواحة وزير الاتصالات والتقنية رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء السعودية، والرئيس التنفيذي للوكالة الدكتور محمد التميمي.

وشدد الدكتور التميمي في كلمته الافتتاحية على الضرورة الملحة لمعالجة قضية الحطام الفضائي المتصاعدة، وسلط الضوء على مخاطرها الكبيرة على سلامة المركبات الفضائية والمساعي الإنسانية المستمرة في استكشاف الفضاء.

وأشار إلى الحالة الحرجة الناجمة عن عشرات الآلاف من شظايا الحطام الفضائي التي تدور حول الأرض، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية.

وأشاد الدكتور التميمي بروح التعاون الدولي، مشيراً إلى المؤتمر باعتباره مثالاً بارزاً للتعاون العالمي.

وأشاد بخطوات المملكة الاستباقية، من خلال وكالة الفضاء السعودية، في قيادة الجهود لتعزيز هذا التعاون، وتبني أفضل الممارسات، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتخفيف الحطام الفضائي.

وحث جميع المشاركين في المؤتمر – القادة والخبراء وأصحاب المصلحة – على تبادل خبراتهم ورؤاهم لصياغة حلول واستراتيجيات فعالة في مجال إدارة الحطام الفضائي.

وأعرب الدكتور التميمي عن أمله في مستقبل أكثر أمانا واستدامة في استكشاف الفضاء.

وتضمن المؤتمر أربع جلسات حوارية وثلاث كلمات رئيسية ركزت على المبادرات التشريعية، والاستراتيجيات المستقبلية لمعالجة تداعيات الحطام الفضائي، والحلول المبتكرة للقضاء على المخاطر وحماية الكواكب.

كما اشتملت على معرض يعرض أحدث تقنيات وعلوم الفضاء التي تقدمها شركات محلية وعالمية بهدف زيادة الوعي بمخاطر الحطام الفضائي والتقدم التكنولوجي الذي يساعد في مواجهة هذا التحدي العالمي.

الهدف الأساسي للحدث هو رفع مستوى الوعي حول قضية الحطام الفضائي ووضع استراتيجية شاملة لضمان مستقبل آمن ومزدهر لاستكشاف الفضاء.

وتلتزم المملكة بوضع خطة عمل مفصلة، ​​ومناقشة التشريعات والسياسات، وتعزيز البحث والابتكار، وإنشاء آليات وحوكمة دولية فعالة لمعالجة وتقليل تأثير الحطام الفضائي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version