لأكثر من عقد من الزمن، تعاونت دار الأركان، المطور العقاري الرائد في المملكة العربية السعودية، مع منظمة ترامب لوضع معايير جديدة في مجال العقارات الفاخرة في جميع أنحاء الخليج. ومن الرياض وجدة إلى دبي وعمان، أدت هذه الشراكة الدائمة إلى مشاريع رائدة تجمع بين الخبرة العالمية والرؤى الإقليمية. ولم تقم مشاريعهم المشتركة بإعادة تشكيل مناظر المدينة فحسب، بل أعادت أيضًا تعريف البذخ والحصرية في سوق المنتجات الفاخرة في المنطقة.
ويؤكد أحدث التطورات، وهو برج ترامب في جدة، نجاح هذه الشراكة. باستثمار قدره 2 مليار ريال سعودي، تسلط الأعجوبة المعمارية المكونة من 47 طابقًا والممتدة على كورنيش جدة الضوء على كيفية استمرار هذا التعاون في التطور، مما يعكس تطلعات مدن الخليج الحديثة مع الحفاظ على معايير الرفاهية العالمية لمنظمة ترامب.
برج ترامب جدة: إعادة تعريف البذخ على البحر الأحمر
يعد برج ترامب جدة أحدث معلم في شراكة دار جلوبال ومنظمة ترامب المستمرة منذ عقد من الزمن. من المتوقع أن يصبح أحد أطول الأبراج السكنية في جدة، ويجمع هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 2 مليار ريال سعودي بين التصميم العصري الأنيق ووسائل الراحة ذات المستوى العالمي. يطل البرج على البحر الأحمر النقي، وهو تجسيد للتفرد، ويضم مساكن فاخرة متنوعة بتشطيبات متميزة، ومراكز للياقة البدنية، ومنتجعات صحية، ومطاعم راقية، ومساحات خضراء متكاملة للمعيشة الواعية بالبيئة.
ومن السمات البارزة لهذا التطوير هو أول نادي ترامب حصريًا للأعضاء فقط في المملكة. تم تصميم النادي للنخبة في جدة، ويوفر خصوصية لا مثيل لها وتجارب مخصصة، بما في ذلك الأحداث المنظمة والمطاعم الفاخرة. بفضل عروضه الفريدة، يعزز برج ترامب في جدة مكانته باعتباره أكثر من مجرد مسكن – فهو وجهة لأسلوب الحياة تعكس التطلعات المتطورة لسكان المدينة.
وعلق زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة دار جلوبال، على أهمية المشروع قائلاً: “تشهد جدة تطوراً ملحوظاً، حيث تنتقل من السكن التقليدي إلى المباني الشاهقة الديناميكية والتطورات متعددة الاستخدامات، مما يعكس تفضيلات المعيشة الحديثة. ويعد برج ترامب في جدة عامل تمكين رئيسي لهذا التحول، حيث يجمع بين الفخامة الفائقة وحيوية الحياة العصرية.
وأضاف إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب: “يسعدنا التعاون مع دار جلوبال في مشروعنا الثالث معًا، مما يؤدي إلى توسيع نطاق وجودنا في الشرق الأوسط وتنمية معايير ترامب للرفاهية في المنطقة. ويعد برج ترامب جدة شهادة على التزامنا المشترك بالتميز والابتكار.
بناء إرث: معالم منظمة ترامب ودار الأركان
العلاقة بين دار الأركان ومنظمة ترامب بدأنا بطموح مشترك لجلب مشاريع تطوير فاخرة ذات مستوى عالمي إلى منطقة الخليج. على مر السنين، قدمت هذه الشراكة سلسلة من المشاريع المميزة التي تعكس نقاط القوة في كلتا المنظمتين.
تطوير AIDA في سلطنة عمان هو مثال رئيسي. يضم هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 2.66 مليار دولار منتجعًا عالميًا يحمل علامة ترامب التجارية ونادي جولف ومساكن، ويجسد الرقي والعظمة. بفضل موقعها الساحلي المذهل وتركيزها على وسائل الراحة التي تعتمد على نمط الحياة، وضعت AIDA معيارًا للعقارات الراقية في سلطنة عمان.
وبالمثل، يعد برج ترامب الدولي في دبي شهادة على قدرة الشراكة على توقع اتجاهات السوق. يقع هذا المشروع في واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية، ويسلط الضوء على التآزر بين الخبرة الإقليمية لدار العالمية والعلامة التجارية العالمية لمنظمة ترامب.
وفي الرياض، تتعاون المنظمتان في برج ترامب بالرياض، وهو تطور جريء سيعيد تعريف أفق المدينة. وباعتباره أحد المشروعين المخطط لهما في العاصمة السعودية، من المتوقع أن يلبي البرج احتياجات السوق المتنامية من المستثمرين والمقيمين الأثرياء. وفي معرض حديثه عن هذه الخطط، أكد إريك ترامب: “ما سأخبرك به هو أن أحدها سيكون بالتأكيد برجًا”، مما يعكس الحجم الطموح لتعاونهما.
يوسف الشلاش: صاحب الرؤية الذي يقود نجاح دار الأركان
من الأمور المركزية لنجاح هذه الشراكة الممتدة لعقد من الزمن هي قيادة يوسف الشلاشرئيس مجلس إدارة دار الأركان. وكانت رؤيته للشركة محورية في ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال العقارات الفاخرة. ومن خلال التوافق مع العلامات التجارية المعترف بها عالميًا مثل منظمة ترامب، ضمنت الشلاش أن دار الأركان تقدم باستمرار مشاريع تتجاوز التوقعات.
وبتوجيه من الشلاش، قامت الشركة بتوسيع نطاق تواجدها خارج المملكة العربية السعودية، والاستفادة من الشراكات الدولية لجذب المستثمرين والمشترين العالميين. وأشار الشلاش إلى أن “التعاون مع العلامات التجارية العالمية الشهيرة مثل منظمة ترامب يسمح لنا بتقديم مشاريع تطوير فريدة وعالمية المستوى إلى منطقة الخليج”، مسلطًا الضوء على القيمة الاستراتيجية لهذه الشراكات.
عقد من إعادة تعريف الفخامة الخليجية
على مدى العقد الماضي، قامت دار الأركان ومنظمة ترامب بإنشاء محفظة من المشاريع التي ترمز للرفاهية الخليجية في أبهى صورها. ويعكس كل مشروع منهجًا دقيقًا في التصميم والالتزام بالتميز، سواء كان ذلك ناطحة سحاب شاهقة في جدة أو مجتمع غولف واسع في عمان. لقد نجحوا معًا في الارتقاء بسوق العقارات في منطقة الخليج، حيث قدموا عقارات تلبي احتياجات المستثمرين والمقيمين الأكثر تميزًا في العالم.
ولعبت الشراكة أيضًا دورًا مهمًا في تحويل المشهد الحضري في المنطقة. ففي جدة، على سبيل المثال، يعد برج ترامب في جدة جزءًا من تحول أوسع نحو الحياة العصرية الشاهقة. وفي عمان، أعاد مشروع تطوير AIDA تعريف تجربة الرفاهية الساحلية. توضح هذه المشاريع كيف قامت دار الأركان ومنظمة ترامب بدفع حدود ما هو ممكن في مجال العقارات باستمرار.
التطلع إلى الأمام: الفصل التالي
ومع استمرار تطور منطقة الخليج، تستعد دار الأركان ومنظمة ترامب لتوسيع تعاونهما بشكل أكبر. وقد تم تسليط الضوء على أبوظبي كسوق محتمل للتطورات المستقبلية، مما يعكس الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة في المنطقة. ومع التركيز على الابتكار والحصرية، تتمتع الشراكة بمكانة جيدة لتقديم مشاريع جديدة تلقى صدى لدى الجماهير العالمية.
وشدد إريك ترامب على أهمية هذا التعاون طويل الأمد، قائلاً: “نعمل معًا على إنشاء مشاريع بارزة تعكس رؤية وتطلعات منطقة الخليج، وتقدم تجارب سكنية وأسلوب حياة لا مثيل لها”.
الشراكة التي تحدد المعايير
أعادت العلاقة التي دامت عقدًا من الزمن بين دار الأركان ومنظمة ترامب تعريف العقارات الفاخرة في الخليج. ومن خلال الجمع بين خبرة دار الأركان الإقليمية والعلامة التجارية العالمية لمنظمة ترامب، وضعت مشاريعها باستمرار معايير جديدة للابتكار والجودة والتفرد. ومن جدة والرياض إلى دبي وعمان، تستمر رؤيتهم المشتركة في تشكيل مستقبل المشهد العقاري في الخليج.
ومع التطورات الجديدة التي تلوح في الأفق وسجل حافل من النجاح، فإن الشراكة بين دار الأركان ومن المتوقع أن تظل منظمة ترامب قوة دافعة في سوق العقارات الفاخرة في المنطقة. بالنسبة للمستثمرين والمقيمين على حد سواء، تمثل مشاريعهم قمة التطور والحياة العصرية، مما يضمن استمرار تراثهم لسنوات قادمة.