رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك-يول، اليوم الجمعة، المثول للاستجواب للمرة الثانية على التوالي، وذلك في اليوم الثالث منذ احتجازه على خلفية التحقيق في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال سوك دونج-هيون محامي يون إن الرئيس المعزول لن يمثل أمام مكتب التحقيق اليوم، مشيرا إلى أن يون قد أوضح موقفه بالكامل خلال الاستجواب الأول، ولا يرى حاجة للإجابة على أسئلة إضافية.

وكان مكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين قد أمر يون بالحضور للاستجواب صباح اليوم، لكنه رفض مرة أخرى، بحسب وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.

وتم احتجاز يون في مركز احتجاز بسول منذ ليل الأربعاء، بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته وأخضعوه لأكثر من 10 ساعات من الاستجواب، ويُتهم يون بالتورط في محاولة تمرد بعد إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في أوائل ديسمبر/كانون الأول، وهي جريمة يعاقب عليها في كوريا الجنوبية بالسجن مدى الحياة أو حتى الإعدام.

وقدم فريق يون القانوني طلبا إلى محكمة منطقة سول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن مساء الخميس، مما أبقاه قيد الاحتجاز، ومن المتوقع أن يطلب مكتب التحقيق من المحكمة تمديد فترة احتجاز يون لمدة تصل إلى 20 يوما.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن محنة يون القانونية وتحديه للاعتقال قد أدت إلى ارتفاع شعبيته بين مؤيديه، حيث ارتفعت نسبة التأييد لحزبه “سلطة الشعب” إلى 39%، متجاوزة الحزب الديمقراطي المعارض للمرة الأولى منذ أغسطس/آب الماضي. ومع ذلك، لا يزال معظم الكوريين الجنوبيين يؤيدون عزله، وفقا لاستطلاعات الرأي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version