تقرير الجريدة السعودية

جنيف — قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتورة هالة بنت مزيد التويجري، إن المملكة العربية السعودية أصدرت أكثر من 50 إصلاحاً تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة، وهذا يتماشى مع قيم وثقافة المملكة الراسخة.

وأكدت خلال كلمتها الافتتاحية للمملكة العربية السعودية في الدورة التاسعة والثمانين للجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في جنيف يوم الأربعاء، أن تمكين المرأة أمر بالغ الأهمية لتمكين المجتمع، لأنه حق أساسي من حقوق الإنسان.

وشدد التويجري على أن تمكين المرأة كان أحد أهداف برنامج التحول الوطني، وهو جزء من رؤية 2030، وأن الإصلاحات التشريعية للمرأة أصبحت ممكنة نتيجة لذلك.

وفي إشارة إلى الإصلاحات العديدة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بحقوق المرأة، قالت: “من أبرز الإصلاحات تعديل وثائق السفر ونظام الأحوال المدنية لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعديل نظام التأمينات الاجتماعية لسن التقاعد 60 عاما”. لكلا الجنسين، وتعديلات قانون العمل التي عززت المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وشروط الخدمة.

وتشمل الإصلاحات الأخرى إصدار قانون مكافحة جرائم التحرش؛ وتحسين حق المرأة في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية؛ وقالت، وتوسيع مشاركة المرأة في المجالات القضائية والقانونية والعسكرية والأمنية والرياضية والثقافية.

وذكرت التويجري أن هذا التغيير المنهجي الإيجابي والإصلاحات والتطورات التاريخية في حماية حقوق المرأة لم تكن لتتحقق لولا الإرادة السياسية التي تجسدها توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد، ووعي المجتمع السعودي.

وقال رئيس الهيئة إن المملكة شهدت تطوراً شاملاً في النظام القانوني، بما في ذلك الإطار القانوني لحقوق المرأة، حيث تم تعديل وإصدار العديد من القوانين والتشريعات لضمان المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص وتعزيز تمكين المرأة.

وأكد الدكتور التويجري استمرار تقدم المملكة في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت طرفا فيها، بما في ذلك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. وأضافت: “لقد تم تقديم التقرير الخاص للمملكة العربية السعودية وفقًا للمادة 18 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version