تقرير الجريدة السعودية
الدوحة – في مواجهة مثيرة ومثيرة للأعصاب، انتهت رحلة السعودية في نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر بعد الخسارة بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية، على الرغم من إظهار المرونة والبراعة التكتيكية على استاد المدينة التعليمية.
وانتهت المباراة، التي امتدت إلى الوقت الإضافي يوم الثلاثاء، بالتعادل 1-1، مما يؤكد التنافسية الشرسة للمنتخب السعودي.
أظهر السعوديون، الذين كانوا يهدفون إلى استعادة مجد لقبهم عام 1996، مهارة وإستراتيجية رائعة طوال المباراة.
وجاءت اللحظة المحورية للفريق بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني، عندما سجل البديل عبد الله رديف، بعد تغيير تكتيكي للمدرب مانشيني، هدفا رائعا.
وأثار هدف الرديف، الذي جاء نتيجة تمريرة حاسمة من صانع الألعاب سالم الدوسري، موجات من الإثارة بين الجماهير السعودية، مما أكد من جديد قدرات الفريق الهجومية.
كما ظهر دفاع السعودية بكامل طاقته خلال المباراة. كانت الجهود الجديرة بالثناء التي بذلها حارس المرمى أحمد الكسار، بما في ذلك التصدي بشكل ملحوظ أمام سيول يونج وو وسون هيونج مين، محورية في إبقاء الفريق في المنافسة.
وأظهر المدافعون السعوديون بقيادة حسن التمبكتي صمودهم خاصة في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي وطوال الوقت الإضافي.
ومع ذلك، أدى الضغط المتواصل من الجانب الكوري في النهاية إلى إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، مما دفع المباراة إلى ركلات الترجيح.
وفي ركلات الترجيح، واجهت السعودية تحدياً صعباً حيث تصدى جو هيون-وو من كوريا الجنوبية لمحاولتين، مما أدى إلى ميل الميزان لصالح الخصم.
