تقرير الجريدة السعودية

الرياض – قال عبدالرحمن السمري، الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، إن معدل نمو المحتوى المحلي في السعودية وصل الآن إلى 43 بالمئة. زاد الإنفاق على المحتوى بنسبة 20 بالمائة. هذا بالإضافة إلى تفعيل الاتفاقيات الموقعة لخدمة الشركات العاملة في المملكة.

صرح بذلك السماري خلال مخاطبته جلسة حوارية في دار السلاممنتدى القطاع الخاص في الرياض الأربعاء. ال جلسة حوارية بعنوان “دعم المحتوى المحلي لتمكين القطاع الخاص”. كما ضم المتحدثون في الجلسة الرئيس التنفيذي لشركة معادن روبرت ويلت، والعضو المنتدب لشركة سيسكو سلمان فقيه، ومدير قسم التنمية الوطنية في صندوق الاستثمارات العامة جيري تود.

في يومه الثاني، Pإذا المنتدى وناقش أهمية تمكين القطاع الخاص وتبادل الخبرات والتجارب وتطوير المهارات الوظيفية وتمكين القطاع الخاص من خلال البرامج الداعمة ودعم التحول الرقمي والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي وأحدث تقنيات الأمن السيبراني.

وأوضح المتحدثون في الجلسة أن المحتوى المحلي مرتبط برؤية المملكة 2030، وأن الإنفاق على المحتوى ارتفع بنسبة 20 بالمئة. وأكدوا أن 30 بالمئة من أصل 70 شركة انتهت من وضع سياستها المحلية لتحقيق الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى تطوير مهارات العاملين وتدريبهم من خلال برامج تستهدف القطاع الخاص لدعم الاقتصاد المحلي، في ظل تفاعل ومساهمة المرأة السعودية في الاقتصاد المحلي.

وأشار المتحدثون إلى أن 90 بالمئة من شركات القطاع الخاص تعمل في مجال بناء القدرات، وحقق عدد منها الخطط المستهدفة، فيما أكدوا مساعدة القطاع الخاص في التمويل المباشر مع الجهات المعنية من خلال توقيع اتفاقيات للحصول على التمويل البنكي لدعم القطاع الخاص.

وأوضح السماري في كلمته أن الشركات الوطنية الكبرى تعمل بالتعاون والتنسيق لخدمة الأجندة الاقتصادية المحلية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وقال: “لقد تم التركيز على المحتوى المحلي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 وقال إنها أداة مهمة للتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل وسلاسل التوريد، مسلطًا الضوء على أهمية بناء القدرات المحلية للمحتوى المحلي.

وقال السماري إن المنهجية المتبعة بدأت بإيجاد الأطر المناسبة للمحتوى المحلي وتعريفات محددة تمكن من قياس المحتوى المحلي ومستويات الأداء، بالإضافة إلى الإنفاق المحلي والقطاع الخاص الذي لديه سياسات خاصة، بالإضافة إلى تطوير الأدوات المناسبة لدعمهم.

وذكر أن الشركات الوطنية الكبرى تعمل بالتعاون والتنسيق لخدمة الأجندة الاقتصادية المحلية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version