23/5/2023–|آخر تحديث: 23/5/202302:58 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
أثيرت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي البريطانية في الأيام الماضية؛ بسبب تداول فيديوهات تضمنت مقالب غريبة يقوم بها صانع محتوى شملت سرقة وإتلاف ممتلكات عامة، فضلا عن اقتحام منازل.
وانتشرت فيديوهات صانع المحتوى البريطاني “بكاري مجارو”، المعروف باسم “ميزي- Mizzy”، عبر مختلف المنصات البريطانية وسط حالة استهجان من ناشطين ومدونين وحتى سياسيين، بسبب نوعية المقالب التي يقوم بها.
وعلى الرغم من أن حساباته عبر “تيك توك” و”إنستغرام” وغيرها من المنصات قد أغلقت، فإن الفيديوهات لا تزال متداولة حتى اللحظة.
ومن بين المقاطع اقتحام “ميزي” منزل عائلة لا يعرفها، حيث أثار الأمر حالة من الرعب بين الأطفال الذين هرعوا نحو والدهم خوفا منه، ولم تردع الصيحات المتكررة صانع المحتوى عن إتمام مبتغاه.
وفي مقطع آخر، يظهر “ميزي” وهو يقترب من سيدة عجوز في إحدى الحدائق العامة ثم يسرق كلبها ويفرّ هاربًا. ولم يكتف بذلك، بل نشر عددا من الفيديوهات يسأل فيها مجموعة من المارّة أسئلة غريبة مثل “هل تريدون الموت الآن؟”.
وفي فيديو آخر اقتحم مكتبة عامة ووجّه عبارات سب وشتم للعاملين بها، ثم أتلف عددا من الكتب قبل أن يلوذ بالفرار.
رسالة ومطالب
وقد شارك وزير التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي البريطاني بول سكالي أحد فيديوهات مقالب “ميزي”، وعلق قائلا “بمجرد صدور قانون الأمان عبر الإنترنت، سيكون تنزيل أو تداول هذا الفيديو عبر المنصات غير قانوني”.
ووجّه سكالي رسالة لإدارة منصة “تيك توك” في بريطانيا قائلا “لست بحاجة إلى انتظار القانون للقيام بالإجراء المناسب مع هذا الشخص”.
يأتي ذلك بينما هاجمت عضوة مجلس لندن التشريعي والمرشحة لمنصب عمدة العاصمة البريطانية سوزان هال صانع المحتوى المثير للجدل، إذ قالت في تغريدة “لا ينبغي أن تستضيف أي منصة شرعية لوسائل التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو الدنيئة لهذا المنحرف”.
No legitimate social media platform should be hosting this thug’s vile videos. @metpoliceuk please can you urgently update the public as to what is being done to locate and apprehend this criminal https://t.co/Ojf2zOtIDZ
— Susan Hall AM (@Councillorsuzie) May 21, 2023
ووجهت سوزان رسالة إلى الشرطة البريطانية قائلة “من فضلكم، هل يمكنكم إطلاع الجمهور بشكل عاجل على ما يتم فعله لتحديد مكان هذا المجرم والقبض عليه؟”.