|

قالت وزارة الداخلية التونسية إن شخصا يعاني من “اضطرابات نفسية” طعن شرطيا كان يحرس سفارة البرازيل بالعاصمة التونسية، مما أدى إلى مقتله بعد نقله للمستشفى متأثرا بجراحه الخطيرة.

وأضافت الوزارة -في بيان- أن المهاجم اعتُقل ونقل إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه وإصابته في الساق.

وتابعت الداخلية التونسية أن المهاجم، وهو مدرس للتعليم الثانوي يبلغ من العمر 53 عاما، طعن الشرطي بآلة حادة أثناء سؤاله عن أسباب وجوده في محيط سفارة البرازيل.

وأفاد شهود بأن الشرطة انتشرت بكثافة في المنطقة، وطوقت الموقع الذي حدث فيه الطعن.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن ما حدث “عمل إجرامي لا علاقة له بالإرهاب”.

بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني أن منفذ الهجوم لا علاقة له بأي فكر متطرف أو إرهابي.

وقال المسؤول الأمني إن عائلته أخبرت السلطات أنه يعاني وضعا نفسيا صعبا في الآونة الأخيرة، وأنها تبحث عنه منذ مغادرته المنزل أمس الأحد.

ويأتي هذا الطعن بعد نحو شهر من حادثة إطلاق النار التي قام بها شرطي في محيط كنيس “الغريبة” اليهودي في جزيرة جربة، وأسفرت عن مقتل اثنين من زوار الكنيس و3 أمنيين بالإضافة للمهاجم.

ووصفت السلطات التونسي الحادثة بالعمل الإجرامي، في حين طالبت دول -بينها فرنسا وألمانيا- بالكشف عن دوافعها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version