|

توجهت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إلى كنيسة في جورجيا اليوم الأحد، حيث ألقت خطابا أمام المصلين وحثت فيه الناخبين السود على التصويت، في إطار حملة في أنحاء البلاد تعرف باسم “الأرواح إلى مراكز الاقتراع”.

وتحضر هاريس قدّاسا في كنيسة “نيو بيرث” التبشيرية المعمدانية في ستونكريست وكنيسة ديفاين فيث مينيستريز إنترناشونال في جونزبورو، برفقة المغني ستيفي ووندر، قبل تسجيل مقابلة مع القس آل شاربتون.

ويقود جهود التعبئة، التي انطلقت في 20 أكتوبر/تشرين الأول، “المجلس الاستشاري الوطني لزعماء العقائد الدينية للسود”، الذي يوفد ممثلين عبر الولايات المتأرجحة، مع بدء التصويت المبكر في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويعكس جدول أعمال هاريس جهود حملتها للتعامل مع كل مجموعة تصويتية، مثل الناخبين في ولاية متأرجحة ومحاولة جذبهم جميعا في انتخابات تشهد منافسة محمومة.

ورغم أن هاريس حسّنت مكانة حزبها بين الناخبين السود منذ أن انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، فإنها لم تصل بعد إلى نسبة التأييد التي حصل عليها بايدن من السود في انتخابات 2020.

وبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية وكلية سيينا، للناخبين السود المحتملين، قبل نحو أسبوع، فإن ما يقرب من 8 من كل 10 ناخبين سود في جميع أنحاء البلاد قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، وهو ارتفاع ملحوظ عن نسبة 74% من الناخبين السود الذين قالوا إنهم سيدعمون بايدن قبل انسحابه من السباق في يوليو/تموز الماضي.

وكان بايدن قد حصل على نسبة 90% من أصوات السود ليحقق الفوز بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة عام 2020، لكن إذا استمر التراجع بالنسبة لهاريس، فإنه قد يعرّض فرصها للفوز في الولايات الرئيسة المتأرجحة للخطر.

ويعتمد الديمقراطيون على الدعم الكبير من الناخبين السود، الذين تجذبهم فكرة انتخاب أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، وكذلك بسبب الغضب من تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب، لا سيما ما يتعلق منها بعرق هاريس، وتعليقاته على “وظائف السود” وتشهيره بالمهاجرين من هاييتي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version