الجريدة السعودية تقرير
الدوحة — أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود، أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات محتملة ناجمة عن أنماط الجريمة الناشئة. وأشار في كلمته أمام الاجتماع الحادي والأربعين لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة بدولة قطر اليوم الأربعاء، إلى أن أنماط الجريمة الناشئة هذه ترتبط بسوء استخدام التكنولوجيا، وتطور أساليب تهريب المخدرات والاتجار بها، ظهور أنواع مختلفة من الجرائم المنظمة العابرة للحدود.
وأوضح أن “ذلك يشمل تهريب وتصنيع الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبح من السهل الحصول عليها من قبل التنظيمات الإجرامية، مما يساعد على انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها العديد من الدول”. وحشد الجهود المشتركة، والسعي إلى وضع الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
وأكد الأمير عبد العزيز خلال كلمته موقف المملكة الثابت في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خاصة في الأمور الأمنية. وقال إن ذلك يأتي حفاظا على الحاضر المزدهر لدول المجلس وحماية القدرات والتنمية.
ولفت الوزير إلى أن هذا الاجتماع ونتائجه يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع التطورات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجيهات الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون وتطلعات دول مجلس التعاون. شعوب الخليج.