الجريدة السعودية تقرير

الرياض – قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن هناك حاجة ملحة لزيادة التوطين في قطاع الطاقة. وقال خلال افتتاحه “منتدى توطين الطاقة 2024” في الرياض يوم الأربعاء، إن “السعودية تهدف إلى توطين 75 بالمئة من قطاع الطاقة بحلول عام 2030”.

وتنظم وزارة الطاقة بشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وسابك، المنتدى الذي يحمل شعار “تمكين توطين إمدادات الطاقة”.

وقال “الطاقة محرك أساسي لنمونا الاقتصادي. لقد دفعنا جائحة كورونا إلى التفكير في تأمين سلاسل التوريد لدينا، وأكد لنا أهمية توطين جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الطاقة”.

وقال الأمير عبد العزيز إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كلفنا بإعداد دراسة لسد الفجوات في سلاسل التوريد في قطاع الطاقة. وقال “عندما رأينا نهاية الدراسة أدركنا الفجوة والخطر الذي نواجهه حتى نتمكن من تقديم ما هو مطلوب منا لتوطين القطاعات”، مؤكدا أن هناك أهمية استراتيجية لتوطين سلاسل التوريد.

وقال إن الوزارة شكلت لجنة لتسريع وتيرة توطين قطاع الطاقة بالتعاون مع 15 جهة، لمعالجة المعوقات التي تواجه توطين قطاع الطاقة، ونسعى لتوطين المواد الخام إلى منتجات نهائية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية عالمياً في جميع أسواق ومجالات الطاقة، ودعم مساهمتها في أمن الطاقة واستدامتها وإمداداتها العالمية، فضلاً عن استدامة سلاسل التوريد من أجل تلبية الطلب العالمي على الطاقة.

ويشهد المنتدى مشاركة العديد من المسؤولين الحكوميين والقيادات التنفيذية من القطاع الخاص السعودي والدولي، ومجموعة واسعة من المتخصصين والخبراء تحديدًا في قطاع الطاقة، وصناع القرار، والمستثمرين، والشركاء الدوليين. كل هذا بالإضافة إلى عقد حلقات نقاشية تفاعلية، وجلسات حوارية، وورش عمل متنوعة. وتم على هامش المنتدى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات.

يُشار إلى أن برامج توطين قطاع الطاقة تساهم بشكل كبير وفعال في دعم وتطوير قدرات سلسلة القيمة الوطنية، من خلال تشجيع المحتوى المحلي، وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية في القطاعات المتقدمة لصناعة الطاقة، وتوطين المعدات والمشتريات والخدمات. وتطوير الأعمال الهندسية، حيث تشمل برامج ومبادرات التوطين أعمال التنفيذ المتعلقة بالنفط والغاز والمرافق والكهرباء والطاقة المتجددة والبتروكيماويات والهيدروجين وإدارة الكربون والقطاعات البحرية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version