تقرير سعودي جازيت
باريس – يعقد ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان محادثات واسعة النطاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماعهما الرسمي في قصر الإليزيه يوم الجمعة.
بدأ ولي العهد ، الأربعاء ، رحلة رسمية إلى فرنسا يحضر خلالها أيضا القمة المالية العالمية ، والاستقبال الرسمي للسعودية للترويج لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الأسبوع السعودي المزدحم بباريس.
وقال بيان رسمي من قصر الإليزيه ، الأربعاء ، إن ماكرون سيستقبل ولي العهد لإجراء محادثات في باريس. وقال البيان إن ماكرون وولي العهد سيناقشان شؤون الشرق الأوسط والقضايا الدولية.
كما ستركز محادثاتهما على حل الأزمة في أوكرانيا. يشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان أعرب مؤخرًا عن استعداده للتوسط في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ويترأس ولي العهد وفد المملكة المشارك في القمة المالية التي تحمل عنوان “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” والتي من المقرر عقدها في باريس يومي 22 و 23 يونيو.
وفقًا لمسؤولين فرنسيين ، تهدف القمة إلى معالجة تغير المناخ وصياغة اتفاقية مالية عالمية جديدة.
وتمثل مشاركة ولي العهد في القمة جهدا سعوديا ملموسا لمعالجة المشاكل الناشئة عن عيوب النظام المالي التي ظهرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
كما سيحضر ولي العهد حفل استقبال رسمي تستضيفه المملكة لتقديم ترشحها لاستضافة إكسبو 2030. ومن المقرر أن يقام حفل الاستقبال في باريس في 19 يونيو.
تشارك فرنسا في مشروع تطوير العلا الذي يطمح الأمير محمد بن سلمان إلى تحويله إلى وجهة عالمية.
وهذه هي الزيارة الثانية لولي العهد إلى فرنسا منذ زيارته السابقة في يوليو 2022. وكان الأمير محمد وماكرون قد التقيا في نوفمبر على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وبحسب محللين ، اكتسبت الزيارة أهمية في سياق جهود ولي العهد لتعزيز الشراكات السعودية مع شركاء جدد ، إلى جانب التحالفات التاريخية القديمة للمملكة مع القوى الكبرى.
