نشرت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، مذكرة من طبيبه، قالت فيها إنه يتمتع بصحة “ممتازة” وأن اختباراته الإدراكية “كانت استثنائية”.
الرسالة كتبها الدكتور بروس أرونوالد، الذي يصف نفسه بأنه “طبيب ترامب الشخصي منذ عام 2021”، وتأتي بعد أن ارتكب ترامب، 77 عاما، زلات لفظية جعلت عمره في المقدمة.
قال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، يوم الأحد، إن الرئاسة “ليست وظيفة لشخص يتجاوز الثمانين من عمره” في إطار سعيه إلى مقارنة شبابه مقارنة بترامب والرئيس جو بايدن، الذي بلغ 81 عامًا يوم الاثنين.
يكتب أرونوالد أن آخر “فحص شامل” للرئيس السابق كان في 13 سبتمبر 2023، وأن “دراسات القلب والأوعية الدموية كلها طبيعية واختبارات فحص السرطان” كانت سلبية، وأن ترامب “قلل وزنه”.
ومع ذلك، تتضمن الرسالة تصريحات عامة حول صحة ترامب، لكنها لا تتضمن معلومات حول أنواع الاختبارات التي أجراها ترامب أو نتائجها. ولا تتضمن حتى المعلومات الأساسية التي شاركها أطباء ترامب في الماضي، مثل طوله ووزنه أو مستوى الكوليسترول أو ضغط الدم.
وفي عام 2015، أصدرت حملة ترامب آنذاك رسالة مماثلة كتبها الدكتور هارولد بورنشتاين.
وجاء في رسالة عام 2015 أن “قوته البدنية وقدرته على التحمل غير عادية”. “إذا تم انتخاب السيد ترامب، يمكنني أن أقول بشكل لا لبس فيه، سيكون الشخص الأكثر صحة الذي تم انتخابه للرئاسة على الإطلاق”.
وقال بورنشتاين في وقت لاحق إن ترامب أملى عليه الرسالة.
خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، تلقى ترامب شهادة صحية متوهجة من الدكتور روني جاكسون، طبيب الرئيس آنذاك.
جاكسون، وهو الآن عضو في الكونجرس وأحد أقوى مؤيدي ترامب، تحدث بحماس شديد عن صحة الرئيس آنذاك خلال مؤتمر صحفي أمام الصحفيين بالبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2018، مروجًا لـ “جينات ترامب الجيدة”، وكيف كان أداؤه “جيدًا للغاية” في اختباره الإدراكي. وصحته القلبية “الممتازة”.
وفقًا لملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرع أرونوالد لحملة كريس كريستي الرئاسية لعام 2015.
