تأهلت المجموعة الوسطية الصديقة لرجال الأعمال “No Labels” للمشاركة في الانتخابات التمهيدية في ولاية ماين كحزب سياسي جديد، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب وزير الخارجية.
أكدت وزيرة خارجية ولاية ماين شينا بيلوز يوم الجمعة وجود حزب No Labels بعد أن تجاوز عدد الناخبين المسجلين اللازم للتأهل للاقتراع. كان مطلوبًا من المجموعة أن تضم 5000 ناخبًا مسجلين في الحزب للتأهل للانتخابات التمهيدية، وتضم 9423 ناخبًا في ولاية ماين اعتبارًا من 2 يناير.
ويسمح هذا أيضًا للحزب بالوصول إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقدم الحزب طلباً لتشكيل حزب جديد في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى إعادة النظر فيه. أخطر بيلوز No Labels بالحالة يوم الجمعة.
وتأتي هذه الأخبار وسط حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب سيظهر في الاقتراع الأولي في ولاية ماين بعد أن عزله بيلوز بسبب دوره في تمرد 6 يناير 2021. وطلب ترامب من محكمة في ولاية مين يوم الثلاثاء إلغاء القرار.
وأعلنت بيلوز، وهي ديمقراطية، قرارها الأسبوع الماضي، قائلة إن لديها التزامًا قانونيًا بإقالة ترامب من الاقتراع بموجب بند في الدستور يعود إلى حقبة الحرب الأهلية، والذي يحظر على أولئك “المشاركين في التمرد” تولي مناصب.
وأوقفت بيلوز قرارها مؤقتا، والذي ينطبق على ولاية ماين فقط، حتى يتمكن ترامب من استئنافه أمام المحكمة قبل الانتخابات التمهيدية الرئاسية هناك في الخامس من مارس/آذار.
وهذا القرار يجعل ولاية مين الولاية الثانية التي تستبعد ترامب من منصبه، بعد أن أصدرت المحكمة العليا في كولورادو حكمها المذهل الذي أزاله من الاقتراع الشهر الماضي.
وسيكون أي حكم من المحكمة العليا الأمريكية هو الكلمة الأخيرة بشأن ما إذا كان ترامب مؤهلاً للظهور في الاقتراع الأولي في كولورادو وماين والولايات الأخرى التي يتم فيها الطعن في أهليته.
