أعلن زعماء الكونغرس، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي كلمة أمام اجتماع مشترك للكونغرس في 24 تموز/يوليو.

ويأتي خطاب نتنياهو في وقت توترت فيه علاقته بالرئيس جو بايدن بسبب خطط الحرب الإسرائيلية وجهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. ورغم أن الكونجرس أقر مشروع قانون بشأن المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل في أبريل/نيسان، إلا أن الديمقراطيين ما زالوا منقسمين بشأن طريقة تعامل إسرائيل مع حربها ضد حماس.

ووقع كبار زعماء الكونجرس الأربعة – رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل – على رسالة تدعو نتنياهو في 31 مايو.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو سيلقي كلمة أمام الكونجرس يوم 24 يوليو.

وكان توقيت الخطاب غير مؤكد في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن تم استبعاد الموعد الأولي في 13 يونيو لأنه يصادف عطلة عيد الأسابيع اليهودية. كما تزامنت مع زيارة بايدن إلى إيطاليا لحضور قمة مجموعة السبع.

وتواصلت CNN مع البيت الأبيض للتعليق.

وليس من الواضح ما إذا كانت زيارة رئيس الوزراء لواشنطن ستتضمن لقاءً في البيت الأبيض. ولم يؤيد نتنياهو علانية بعد اقتراح السلام الإسرائيلي الذي طرحه بايدن الأسبوع الماضي. وفي الوقت نفسه، ازداد إحباط الولايات المتحدة بسبب بعض تكتيكات الحرب الإسرائيلية، والتي يعتقد المسؤولون أنها لا تتضمن حماية صارمة كافية للمدنيين.

ولم يلق قرار دعوة نتنياهو موافقة بالإجماع بين الديمقراطيين. ويقول كثيرون في الحزب إن رئيس الوزراء أصبح عقبة أمام السلام، وتعهد بعض أعضاء الكونجرس بمقاطعة الخطاب.

واعترف شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك دعا إلى انتخابات جديدة في إسرائيل في وقت سابق من هذا العام، في بيان صدر مساء الخميس بأن لديه “خلافات واضحة وعميقة” مع نتنياهو، لكنه دافع عن قراره بالتوقيع على الرسالة.

وقال: “نظراً لأن علاقة أميركا مع إسرائيل هي علاقة صارمة وتتجاوز شخصاً واحداً أو رئيس وزراء واحد، فقد انضممت إلى الطلب الذي وجهه إليه ليتحدث”.

ساهم كيفن ليبتاك وهيلي تالبوت من سي إن إن في إعداد هذا التقرير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version