- ويقول مسؤولون أوكرانيون إن استخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا داخل روسيا سيؤثر بشدة على قدرة موسكو على العمل في المناطق الحدودية.
- ومن شأن هذه الخطوة أن تساعد في صد التقدم الروسي والدفاع بشكل أفضل عن الأراضي في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد، وفقًا لمسؤولين في كييف.
- وتقع خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليون نسمة، على بعد حوالي 18 ميلاً من الحدود الروسية.
قال رئيس أركان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن استخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا هو قرار حيوي من شأنه أن يؤثر على الطيران التكتيكي لموسكو وقدرتها على العمل في المناطق الحدودية.
وبعد ضغوط من أوكرانيا وبعض حلفائها الأوروبيين، وافقت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على تغيير سياستها والسماح لكييف بضرب روسيا داخل روسيا بأسلحة غربية كجزء من حملتها لصد الغزو الروسي واسع النطاق.
وقالت كييف إن هذه الخطوة ستساعد في صد التقدم الروسي والدفاع بشكل أفضل عن الأراضي في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد.
تزايد الضغط على إدارة بايدن للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا: “أمر مؤسف إلى حد ما”
وقال أندريه ييرماك عبر تطبيق المراسلة “تليجرام” إن “السماح باستخدام الأسلحة الغربية على أراضي الاتحاد الروسي هو قرار حيوي”.
وأضاف: “سيؤثر هذا على سير الحرب، والتخطيط لأعمال هجومية مضادة، وسيضعف قدرة الروس على استخدام قواتهم في المناطق الحدودية”.
وقال يرماك إن القرار سيساعد أيضًا في صد الهجمات الجوية الروسية بشكل أفضل.
وكثيراً ما استهدفت أوكرانيا شبه جزيرة القرم المحتلة، التي ضمتها روسيا في عام 2014، بأسلحة غربية الصنع.
لكن كييف، التي تعاني من نقص التسليح والعدد في ساحة المعركة، ناشدت واشنطن السماح لها بضرب أهداف على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية الصنع، في الوقت الذي أطلقت فيه موسكو جبهة جديدة في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.
وتقع خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليون نسمة، على بعد حوالي 18 ميلاً من الحدود الروسية.
ويقول مسؤولون في الإدارة الأمريكية إن القرار الأخير كان مخصصًا بشكل ضيق للمعركة في منطقة خاركيف. ويقولون إنها تسمح لكييف باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة للرد على القوات الروسية “التي تهاجمها أو تستعد لمهاجمتها” عبر الحدود.
وتحاول أوكرانيا أيضًا تطوير أسلحتها الخاصة – مع التركيز بشكل أساسي على الطائرات بدون طيار – لضرب أهداف داخل روسيا. وهاجمت بعض الطائرات بدون طيار الأوكرانية منشآت النفط الروسية والأهداف العسكرية على بعد مئات الكيلومترات من الحدود.
وكانت إحدى أعمق المحاولات لضرب الطائرات بدون طيار هي الهجوم على محطة رادار بعيدة المدى في مدينة أورسك، التي تبعد 1115 ميلاً عن الحدود الأوكرانية.