تقرير الجريدة السعودية

لندن – وقعت هيئة الهندسة المعمارية والتصميم في المملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين.

وتأتي مذكرة التفاهم التي وقعها في لندن الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية الدكتورة سمية السليمان، والرئيس التنفيذي للمعهد البريطاني الدكتورة فاليري فوجان ديك، في إطار سعي الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية الدولية لاستقطاب الأفضل الممارسات والخبرات العالمية للنهوض بالقطاع.

وأشار السليمان إلى أن “هذه الشراكة تأتي ضمن خطط الهيئة لتطوير القطاع، والتي ستسهم في نقل أفضل الممارسات في الهندسة المعمارية والتصميم، وصولاً إلى أفضل معايير التميز مع شركائنا الاستراتيجيين في القطاع”.

وقالت إن ذلك سيسهم في تحقيق تطلعات المجتمع المتخصص في المملكة العربية السعودية للتقدم في هذا القطاع.

وأشار السليمان إلى أن الهيئة السعودية للعمارة والتصميم تسعى إلى بناء علاقات استراتيجية دولية مع أهم المنظمات المتميزة في القطاع في مجالات مختلفة بدءا من التعليم ووصولا إلى الممارسات المهنية.

وقالت إن الممارسات المهنية تركز على البحث والابتكار، وكذلك على إثراء القطاع من خلال المشاركة المجتمعية.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز أفضل الممارسات وسبل التعاون المشترك في قطاع الهندسة المعمارية والتصميم من خلال التعاون في مجالات مثل التعليم والممارسات المهنية والمسابقات والجوائز والبحث والابتكار، فضلاً عن الفعاليات والمنتديات.

كما تضمنت تطوير برامج تعليمية مبتكرة في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم تلبي الاحتياجات المحلية والدولية، بالإضافة إلى تطوير برامج الاعتماد المهني والتطوير المهني المستمر للمهندسين المعماريين والمصممين السعوديين.

علاوة على ذلك، ستعمل مذكرة التفاهم على إجراء الأبحاث وتطوير تقنيات جديدة في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم، وتنظيم مسابقات معمارية وجوائز مؤسسية لتحفيز الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى عقد الفعاليات والمنتديات لتبادل المعرفة والخبرات.

وتعتبر هذه الشراكة إحدى خطط الهيئة السعودية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الدولية لتطوير قطاع العمارة والتصميم في المملكة العربية السعودية.

وسيعمل الطرفان معاً على تبادل أفضل الممارسات والخبرات العالمية بما يسهم في تطوير قدرات الكوادر الوطنية وتمكينها في القطاع.

كما يعكس ذلك حرص وزارة الثقافة السعودية على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي، كأحد أهدافها الاستراتيجية التي تندرج تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version