اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي بـ”التلكؤ” في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار وفق اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في بيان صحفي، “لا يزال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار وفق اتفاق وقف إطلاق النار.. وهناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها الاحتلال بشكل كامل”.

وأشار إلى أن الاحتلال لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة، مؤكدا أن “إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق”.

وأضاف “ما تم إدخاله إلى شمال قطاع غزة لا يُذكر”.

كما شدد على أن الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها، ما يمنع استخراج جثامين الشهداء، كما يعيق انتشال جثث القتلى الذي سيتم تبادلهم، خاصة في نهاية هذه المرحلة، وفق نص البيان.

وطالب الوسطاء والضامنين بـ”إلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق بشكل عاجل، خاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة”.

كما طالبهم بوقف “كافة انتهاكات وتجاوزات الاحتلال الأخرى”.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ينص على مجموعة من التدابير الإنسانية والإغاثية، وإجراءات إعادة الإعمار خلال مراحله الثلاث.

ونص الاتفاق في مرحلته الأولى مثلا على فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، وإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميا، تنقل 50 منها الوقود، وتتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.

كما نص على بدء عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني وإزالة الركام والأنقاض، وإدخال مستلزمات إنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version