قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية إن الأمور المتعلقة بحقل الدرة ستمضي كما هو مخطط لها مع الكويت.
وفي ديسمبر 2022، وقعت شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز المشترك بين البلدين.
ويعد توقيع المذكرة إنفاذا لمحضر تطوير حقل الدرة المغمور الموقع في شهر مارس 2022، بحيث يتم استئناف العمل على مشروع تطوير حقل الدرة مباشرة، وتسريع الأعمال وفقا لخطة تنفيذ البرنامج والجدول الزمني المعتمد من البلدين.
ويأتي تطوير الحقل تنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم التي وقَّعتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في دولة الكويت في 24 ديسمبر 2019، والتي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وسيوفر حقل الدرة للغاز سيوفر ما مقداره مليار قدم مكعبة من الغاز مناصفة بين الشريكين، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين الشقيقين.
يذكر أن إيران والكويت أجرتا محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، ولم تفض هذه المحادثات إلى أي نتائج تذكر.
وفشلت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات، بينما ذكر وزير النفط الإيراني مؤخرا أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل حتى دون التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت السعودية والكويت قبل أيام بيانا جديدا بشأن نزاعهما مع إيران حول حقل الدرة للغاز، فيما تلقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح دعوة لزيارة طهران.
وقد أعلنت السعودية والكويت أنهما المالكان الوحيدان لحقل غاز الدرة.