أغلقت البورصات في منطقة الخليج اليوم الخميس على أداء متباين إذ كان لارتفاع أسعار النفط تأثير إيجابي، لكن قابلته المخاوف من مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة.
وعوض المؤشر السعودي خسائره المبكرة ليغلق مرتفعا 0.5% منهيا خسائر استمرت لثلاث جلسات مع ارتفاع سهم شركة أرامكو السعودية 1.7%.
وزاد مؤشر دبي 0.1% مدعوما بقفزة 6.5% في سهم مصرف عجمان، وفق “رويترز”.
وقال المدير العام في “كابكس دوت كوم” جورج بافل إن بورصة دبي استقرت إلى حد ما بعد انخفاض طفيف ويمكن أن تعود إلى الاتجاه الصعودي بفضل الأسس المحلية القوية.
وأضاف “مع هذا، يمكن أن يظل المستثمرون حذرين مع الضبابية بشأن السياسة النقدية التي يغذيها محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس”.
وفي قطر، انخفض المؤشر 0.9% إذ كانت معظم الأسهم في المنطقة السلبية بما فيها سهم البنك التجاري الذي تراجع 3.1%.
وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الاتحادي في يوليو/تموز أن معظم صناع السياسة يواصلون إعطاء الأولوية للمعركة ضد التضخم، مما يزيد من حالة عدم اليقين بين المستثمرين بشأن التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، عملاتها بالدولار وتتبع بشكل عام تحركات البنك المركزي الأميركي، مما يعرض المنطقة لتأثير مباشر من أي قرارات تخص السياسة النقدية الأميركية.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي في مصر 0.5% مع تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى 3.6%.